مؤلفات إسلامية

 

لقد عرف الانسان منذ الخلق ان الاحياء كلها تولد وتعيش ثم هي تموت, وعرف الشمس نجم مثل بقية النجوم, وان النجوم تولد وتحيا وتشيخ ثم هي تحتضر, وقد بين كتاب الله, منذ اربعة عشر قرناً, تكوير الشمس, اي احتضارها, تتبعها المنظومة الشمس كلها يوم القيامة.

 

هذا الكتاب الذي يتناول موضوع "الصلب والترائب" وموضوعات اخرى, لا يهدف في تصدية لهذه الآيات الكريمة الى تكرار ما قد سبق وان اثبته السابقون بقدر ما يحاول مؤلفه للاجابة على اسئلة هامة تدور في الخاطر ويطرحها الفكر, فهو يحاول الوصول الى تفسير علمي دقيق للآيات.

 

 

 

تناول المؤلف من روائع الخَلْق ما جمعه تحت سبعة عناوين أسماها " أعاجيب" وأسمى كتابه " أعاجيب الكون السبع", وهو قد غاص في بحر علم الفلك الحديث ثم خرج علينا من درره بحقائق كثيرة قد لا يكن معظمها معروفاً من القرّاء.

 

 

هذه رسالة طويلة, سياسية, كتبها المأمون (سنة 201 هـ) حين بايع علي بن موسى العلوي المعروف بالرضى بالخلافة, نستشهد بها لأنها تتضمن غايات سياسية, وتقوم على اصول الرسائل المحكمة. وتبين جو منتدى المأمون الادبي السياسي.

 

رأى المؤلف في امر الاستنساخ أنه يحتاج الى بحث علمي أخلاقي, اجتماعي, فقهي شامل, يتناول الموضوع من اوسع ابوابه, ويضربُ في جذوره عميقاً, حتى لا يبقى بعد ذلك لدى الناس به رَيْبٌ, وحتى نحصل على الحقيقةِ الكاملة في امر الاستنساخ.